بتير
تقع قرية بتير على بعد 9 كم شمال غرب مدينـة بيت لحم، وترتفع حوالي 630 م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الكلية 6550 دونماً، ومساحة المنطقة المبنية فيها 686 دونماً، وتحيط بأراضيها أراضي الولجة، ومدينة بـيت جالا، وحوسان، وبلدة الخضر، والقبو. يبلغ عدد سكان القرية 4151 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 .
ويرجع البعض أصل تسمية القرية إلى كلمة
" Bet tira "، أي محل الطير، أو إلى كلمة " Bet tyara " بمعنى حظيرة الأغنام أو الزريبة. ذكرت في العهد الروماني باسم
" Beth ther " بمعنى القلعة الحصينة. ومن أهم المعالم الدينية والأثرية الزاوية الخلوية، حيث توجد فيها قبور عدة للأولياء الصالحين، منهم أبو يزيد البسطامي، ومقام العمري، ومقام الشيخ خطاب، إضافة إلى الخرب، ومنها خربة اليهودي، وخربة حمدان، وخربة أبو شهوان، وخربة النجار. هذا عدا عن نظام توزيع المياه الشهير.
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي قام به مركز رواق العام 2000 أن العدد الكلي للمباني القديمة في قرية بتير بلغ 144 مبنى، من بينها 130 مبنى تتكون من طابق واحد، أي ما نسبته 90 % من المجموع العام للمباني، و 13 مبنى من طابقين ( 9 %)، ومبنى واحد من 3 طوابق.
الحالة الإنشائية لـ 90 مبنى كانت جيدة، وهو ما نسبته 62 % من مجموع المباني، إلى جانب وجود 45 مبنى بحالة متوسطة ( 31 %)، و 6 مبانٍ بحالة سيئة.
أما الحالة الفيزيائية للمباني، فقد أظهرت أن 67 مبنى، أي ما نسبته 47 % من مجمل المباني بحالة جيدة، وكذلك 56 مبنى بحالة متوسطة ( 39 %)، و 19 مبنى بحالة سيئة.
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، فقد لوحظ أن عدد المباني المستخدمة بشكل كلي بلغ 79 مبنى، وهو يشكل 55 % من مجموع المباني، إلى جانب ذلك وجد 64 مبنى كانت مهجورة، ومبنى واحد مستخدم بشكل جزئي.
ظهر الشكل المفلطح في أسطح 107 مبانٍ ( 50 %)، كما ظهر استخدام القبة في أسطح 71 مبنى ( 33 %)، بينما ظهر الشكل المستوي في أسطح 31 مبنى ( 14 %).
أما شكل أسقف تلك المباني، فقد استخدم في غالبيتها العقد المتقاطع، حيث استخدم في أسقف 118 مبنى ( 83 %)، في حين استخدم الشكل المستوي في أسقف 15 مبنى ( 10 %)، والشكل المستوي بدوامر الحديد في 4 مبان ( 3 %)، والقبة في مبنيين، والعقد نصف البرميلي في مبنى واحد. أما فيما يتعلق بنوع الأرضيات، فقد استخدمت في الغالبية العظمى من أرضيات المباني المدة، إذ استخدمت في أرضية 143 مبنى ( 99 %)، في حين انحصر استخدام البلاط الإسمنتي الحديث في أرضيات مبنيين فقط.