عطارة
تقع قرية عطارة على قمة جبل إلى الشمال من مدينة
رام الله، على بعـد 20 كم، حيث تبلغ مساحتها 12 ألف دنم، واستناداً إلى إحصائيات سنة 2004 بلغ عدد سكانها 2293 نسمة، تنقسم إلى خمس عائلات رئيسة وهي دحادحة، وقدادحة، واقطيري، وأبو رجيلة، والخطبة.
تتوزع البيوت القديمة داخل الأحواش، وتحتوي على ساحات داخلية بالإضافة إلى ساحات بين البيوت وعلى أطراف القرية فهي مبان منفردة، وهذه المباني تقع على امتداد الشارع الرئيسي وعمرها لا يتجاوز السبعين عاما. ويبلغ عددها 90 بيتاً ما بين حوش وبيت منفرد أو متصل. بنى الكثير من هذه البيوت على قطع صخرية، ومعظمها بحالة جيدة جدا، خصوصا المباني التي تقع خارج حدود القرية، أما المباني الموجودة داخل البلدة القديمة فهي بحالة جيدة، غيـر أن نسبة 19 % منها مهجور وبيت واحد فقط بحالة إنشائية سيئة.
وقد استخدم في بناء هذه البيوت الحجر بشكل رئيسي بأنواعه المختلفة بالإضافة إلى الشيد والإسمنت. أما في الأسقف فقد استخدم الحجر والطين، وفي بعض البيوت استخدمت الدوامر الحديدية. وقد وجدت 95 % من البيوت بسقف عقد متقاطع، وبالتالي كانت 94 % مـن الأسطح مفلطحة. والشبابيك كانت في غالبيتها مزدوجة مع قوس نصف دائري، وقسم منها كانت مزدوجة مع قوس مغلق، والأبواب غالبا استخدم فيها القوس نصف الدائري أو القوس المتراكب. أما الأرضيات فـ 60 % منها كانت مدة إسمنتية، ووجد البلاط السجادي في بيتين فقط.
وتتوافر في القرية خدمات الماء والكهرباء والهواتف، وشبكة شوارع جيدة.
توجد في القرية مجموعة من البيوت التي تعد ذات قيمة معمارية، منها: حوش دار سليم، حيث يحتوي على ساحة داخلية والعديد من العقود والزخارف، ويعود تاريخ البيت إلى اكثر من 300 سنة، وتحتوي العقود الموجودة به على قبو وبائكة وشبابيك متميزة. بيت عبد العزيز عيد حيث يحتوي على العديد من الغرف المتماثلة حول درج وساحة أمامية. وحوش دار إبراهيم رشيد مصاروه، وهو حوش مبني من فترة الخمسينيات مهجور، ويحتوي على العديد من الغرف وساحة داخلية وسور وبوابة. كما يمكن الاستفادة من مجموعة من البيوت وتحويلها إلى مرافق خدماتية للقرية بعد عملية الترميم.