بينالي رواق ۲۰۰۹

البندقيّة – فلسطين

 

أقيم بينالي رواق الثالث في سنة 2009، وكان قيّمه خليل رباح.  في هزّة جذريّة لمفهوم البينالي، قدّم برنامج الفعاليّة سلسلة من الرحلات بين مواقع متباعدة ومتباينة عبر فلسطين، عاكساً بذلك شرذمة الأرض في هذه المنطقة.  تركيزاً على أولويّة رواق في حماية وإعادة تأهيل خمسين بلدة قديمة في ريف فلسطين، أريد لهذه الرحلات أن تكون بمثابة نشاطات تشبيكيّة بين الفنّانين والمفكّرين المحلّيّين والدوليّين، وأن توفّر فرصة للمشاركين لتطوير الأفكار الفنّية والتعاون في المستقبل.

 

شمل الجزء الأوّل من بينالي رواق الثالث "جغرافيا: خمسون قرية" عرضاً لأعمال الفنّان خليل رباح، مدير بينالي رواق، وذلك ضمن معرض فنّي بعنوان من البندقيّة إلى فلسطين كجزء من بينالي البندقيّة الفنيّ الـ 53.  استمرّ المعرض من حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر 2009.  ركّزت أعمال رباح على رواق كمؤسّسة، وبخاصّة على مشروع رواق لإعادة تأهيل خمسين قرية.  اشتمل البرنامج على ندوة وحفل استقبال في البندقيّة، كما اشتمل على عمل تنصيب فنّيّ وعرض حول إعادة تأهيل البلدة القديمة في بيرزيت.

 

أقيم الجزء الثاني من البينالي ما بين 12 إلى 16 تشرين الأوّل/أكتوبر 2009 في عدد من المواقع، وبخاصّة البلدة القديمة في بيرزيت.  معاً، جمع جزآ البينالي المحلّيّ والدوليّ من الأفراد والمؤسّسات الحكوميّة وغير الحكوميّة، والمموّلين، ورؤساء البلديّات ورؤساء المجالس البلديّة، والمؤسّسات الفنّيّة ومؤسّسات الموروث الثقافيّ ذات العلاقة، والجامعات، ونقابات المهندسين والمعماريّين، إضافة إلى القطاع الخاص.  يهدف البينالي إلى زيادة الاهتمام والمعرفة والتمويل لدعم عمل رواق صاحب الرؤيا.  الأهمّ، أرست هذه النشاطات الأساس للفنّانين والمعماريّين المحلّيّين والدوليّين للتعاون والتغلغل في الحيّز العام الذي يشكّل مشروع رواق لإعادة تأهيل الخمسين قرية.