الشيوخ

الشيوخ

تقع بلدة الشيوخ على بعد 8 كم شمال مدينة الخليل، وترتفع عن سطح البحر حوالي 990 م، وتبلغ مساحتها الكلية 22091 دونماً، ومساحة المنطقة المبنية 905 دونمات، وتحيط بأراضيها أراضي سعير من جميع الجهات، ويبلغ عدد سكان البلدة 6974 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 .

ومن المعالم الدينية والأثرية في البلدة، مسجد مصعب بن عمير، ومسجد القصر، والمسجد القديم، والمسجد الحديث، ومقام أبو خضر، ومقام الأربعين، والقيصرية وقبور الشهداء، ومقام الشيخ محمد أبو صفر.  ومن الخرب الأثرية خربة أبي ريش، وخربة الربيعة، وخربة الزعفران وخربة الجردات، والعديسة، وبيت عنون.

أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني الكلي في البلدة بلغ 298 مبنى، معظمها تتألف من طابق واحد، وتمثل ذلك في 261 مبنى ( 88 %)، إضافة إلى وجود مبنيين يتألفان من طابقين.

وصفت الحالة الإنشائية بشكل عام بأنها متوسطة، حيث ظهر ذلك في 137 مبنى ( 46 %)، علاوة على وجود 136 مبنى بحالة جيدة ( 46 %)، و 16 مبنى بحالة سيئة ( 5 %)، و 8 مبانٍ بحالة غير صالحة للاستعمال ( 3 %).  أما الحالة الفيزيائية للمباني، فأظهرت أن هناك 166 مبنى بحالة متوسطة ( 56 %)، إضافة إلى وجود 91 مبنى بحالة جيدة ( 31 %)، و 34 مبنى بحالة سيئة ( 11 %).

وفيما يتعلق بمدى الاستخدام تبين أن عدد المباني المهجورة بلغ 159 مبنى ( 53 %)، علاوة على وجود 80 مبنى مستخدمة بشكل كلي ( 27 %)، و 56 مبنى مستخدمة بشكل جزئي ( 19 %).

غلب الشكل شبه الكروي على أسطح معظم المباني، حيث ظهر استخدامه في أسطح 243 مبنى ( 62 %)، في حين استخدم الشكل المستوي في أسطح 62 مبنى ( 16 %)، والشكل المفلطح في أسطح 13 مبنى ( 3 %)، بينما وجد سطح مبنى واحد مهدماً. أما أشكال الأسقف، فقد غلب عليها شكل العقد المتقاطع الذي ظهر استخدامه في أسقف 281 مبنى ( 89 %)، في حين استخدم شكل العقد نصف البرميلي في أسقف 20 مبنى ( 6 %)، والشكل الصخري غير المنتظم في أسقف 12 مبنى ( 4 %)، والشكل المسـتوي في أسقف 3 مبانٍ فقط.

تعددت وتنوعت أرضيات المباني القديمة في بلدة الشيوخ، وغلب عليها نوع المدة الذي ظهر استخدامه في أرضيات 348 مبنى ( 89 %)،  في حين استخدمت الأرضية الصخرية في 20 مبنى ( 5 %)، والأرضية الترابية في 13 مبنى ( 3 %)، فيما استخدم البلاط الإسمنتي الحديث في أرضيات 6 مبانٍ ( 2 %)، والسجادة في أرضية مبنيين، فيما اقتصر استخدام البلاط الحجري على أرضية مبنى واحد فقط.