عين الديوك الفوقا

عين ديوك الفوقا (الديوك)

تقع قرية الديوك على بعد 8 كم إلى الشمال الغربي من مدينة أريحا، على الطريق بين أريحا والنويعمة. ويطلق عليها أيضا اسم (الديوك الفوقا) حيث توجد ضاحية تسمى الديوك التحتا، وهي تابعة لمحافظة أريحا. القرية صغيرة الحجم، حيث بلغ عدد سكانها عام 1945 حوالي 730 نسمة، أما بموجب إحصاء عام 2004 فحوالي 800 نسمة.

القرية ممتدة طوليا على شارع واحد رئيسي (غير معبد) وتقع على سفح جبل مطلة على واد، كما توجد أجزاء من القرية في الوادي، وفي القرية عين ماء تسمى عين الديوك، وهي نقطة جذب سياحية مهمة. ومعظم أراضي القرية مزروعة، حيث تكثر فيها زراعة الموز والبرتقال وبعض المحاصيل الأخرى.

بحسب البحث الميداني تم تسجيل 27 بيتاً قديماً، 85 % منها بني بشكل منفرد غير متصل بغيره. تتراوح الحالة الإنشائية لتلك البيوت بين متوسطة وجيدة جدا باستثناء 3 بيوت بحالة سيئة. جميع هذه البيوت مكونة من طابق واحد، أما مواد البناء الرئيسية فهي مشابهة للبيوت الموجودة في أريحا فهي من طوب لبن، وخشب وقصب. أما المساقط الأفقية فهي على أحد الأشكال التالية: شكل مربع وهو عبارة عن غرفة واحدة، شكل مستطيل وهو من غرفتين الى ثلاث غرف، ويوجد في الغالب أمام الغرف فرندة مدخل بارتفاع درجتين أو ثلاث درجات، مغطاة في العادة كجزء من سقف المبنى، أو شكل حرف " L " وتوجد أمام المدخل فرندة خشبية على ارتفاع درجتين أو ثلاث درجات.� في حين تقسمت الأسقف ما بين مائلة، ومستوية وجملونية، معظمها خشبية مغطاة بالطين والحور. أما فتحات الأبنية فهي مستطيلة الشكل، والأبواب بسيطة بعتب خشبية بارزة أو مغطاة باللبن. في حين تكون الأرضيات في الغالب مدة طين أو مدة إسمنتية.

لا بد من تطوير البنية التحتية في القرية لأنها تحتوي على عناصر جذب سياحية يمكن تطويرها بشكل أفضل، منها عين الديوك التي يمكن استغلالها من ناحية سياحية أوسع، كما أن القرية قريبة من دير القرنطل ذات النشاط السياحي الكثيف. وبما أن موقع القرية على سفح جبل مطل على مدينة أريحا فإن هذا يعطيها إمكانات سياحية، كما أن طبيعة القرية من الناحية الزراعية تؤهلها سياحيا وخصيصا في بداية الربيع. والبيوت التي يمكن ترميمها للحفاظ المعماري وزيادة الجذب السياحي هي:

دار الدجاني: يمكن استغلالها للخدمات السياحية مثل نزل أو مطعم لقربها من عين الديوك. كما ان متنزه عين الديوك بحاجة إلى إعادة تطوير وتنظيم. كذلك يمكن استغلال دار توفيق محمد سالم كمركز ثقافي أو رياضي.